سفريات لمسئولين تخطت الملايين في ظل اتجاه الدولة لترشيد الإنفاق
بالمستندات :السفريات الحرام في شركة إنبي للبترول

في هذا التقرير نميط اللثام عن قائمة جديده من المسئولين بشركة انبي الذين صعدوا الي هذه المناصب بالقفز لا بالتدرج مستفيدين من تحالف مصالح أصبح هم المتحكمين في هذا التحالف داخل شركة انبي للبترول وانشغلوا مسؤوليها بالسفر دون البحث عن تطوير أو توقيع عقود أو البحث عن التوسع الإقليمي بل والاخطر من ذلك أن بعض مساعدي رئيس إنبي للبترول بعضهم تخطي إجمالي تكلفة سفرياته الي اكثر من 3 مليون جنية ويتم ذلك في ظل اتجاه الدولة لترشيد والانفاق بسبب الأزمات الاقتصادية التي تضرب العالم
توجيهات الرئيس بضرورة ترشيد الإنفاق
ودائما نجد الرئيس عبد الفتاح السيسى في كل خطاباته يعطي توجياته للحكومة بالعمل علي ترشيد الإنفاق فما يحدث داخل مكاتب شركة انبي ما هو إلا ملامح ظاهره من العبث الاداري الذي ينمو تحت مظله غياب الرقابة الحقيقية من وزير البترول وهذا العبث يتغذى ويترعرع في جسد شركة من اهم شركات القطاع
وفي هذا التقرير نوثق عدة مخالفات صريحه نضعها امام الاجهزه الرقابيه ووزير البترول وما يحدث ليس مجرد أخطاء فردية بل سياسات أمر واقع تكرس الإحباط ولو ترك دون تدخل سيتسبب في إهدار المال العام في شركة انبي











رحلات الدولار والبدل
المعتز بالله عبد الفتاح مساعد رئيس إنبي للشئون الماليه والتي اثارت سفرياته الكثيرة جدلا واسعا داخل شركة انبي التي تتبني سياسة مفرطة للانفاق وهذه السياسة لم تكن متبعه في الشركة من قبل واشارت مصادر مطلعه أن شركة إنبي تمر الان بمفترق طرق في ظل ازمات ماليه تضرب كثير من شركات القطاع وخاصة وأن اخر تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات أن وزارة البترول تعاني من إهدار مالي وقدرة 39 مليار واشارت الأرقام الي ان حجم التدهور في الإنتاج والتي عكست هدرا غير مبرر للموارد في ظل تعثر الكثير من شركات القطاع في توفير سيوله ماليه
سفريات مساعد انبي للشئون الماليه فما القصه
ابتدت الحكاية مع السيد معتز أبو سيف، مساعد رئيس الشركة للشؤون المالية، واللي دايمًا معاه الخدوم بزيادة أوي أوي، المنسق الرسمي لكل السفريات، هيثم فخري صالح، مدير عام الشؤون المالية وده بصراحة ليه دور أساسي في كل التفاصيل.
الموضوع بدأ من السفريات المتكررة لدول الخليج، وتحديدًا السعودية والإمارات (وده ليه حلقة مخصوص قريب جدًا).
سفريات السعودية في 2022 و2023.
معتز أبو سيف مساعد رئيس انبي للشؤون الماليه سفرياته الي دول الخليج كانت تتم بمعدل 8 لـ15 يوم في الشهر، على حساب الشركة طبعًا. التكاليف وصلت لحوالي 3 مليون جنيه، شاملة التذاكر، الإقامة، البدلات، وكل أنواع “السلطات”.
وطبعًا، بدل الدولار كان بيتصرفله قبل السفر، كامل الدسم،
إنما الأهم من كل ده، إن عن طريق المنسق الرسمي للسفريات، هيثم فخري صالح، تم استغلال فروق بدل السفر الخاصة ببعض الموظفين:
بياخدوا منهم الدولار بعد الرجوع، ويرجعوه لهم بالجنيه، وبسعر 35 جنيه للدولار، في الوقت اللي السوق السوداء كانت شغالة بـ70 و80 جنيه!
يعني فرق بدل اتلعب به، ومكسب شخصي على حساب الشركة، .
تابعونا في الحلقة القادمة
هنتكلم عن تفاصيل سفر الإمارات، وإزاي كانت السفريات غطاء لحاجات تانية، بمستندات ووقائع حقيقية. وقصه السياره المرسيدس التي تم شرائها بمعرفة محمد عزب وعبدالرحمن خيري بالسعودية