30 ربيع الثاني 1446 الموافق السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

أوبك متفائله.. توقعات بطلب قوي على النفط خلال النصف الثاني 2024

أوبك متفائله.. توقعات بطلب قوي على النفط خلال النصف الثاني 2024

PowerIn

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إنها ترى آفاقا جيدة لسوق النفط في النصف الثاني من العام، وأبقت على توقعاتها لقوة الطلب على النفط في 2024 مع تحسن طفيف في التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي.


وتأتي النظرة المتفائلة للمنظمة مع وصول أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، وأظهر تقرير "أوبك" الشهري أمس، أن السعودية نفذت الخفض الطوعي للإنتاج في يوليو بشكل كامل.


وقالت "أوبك" إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم تتغير هذه التوقعات منذ الشهر الماضي

.
وأضافت المنظمة بحسب "رويترز": "الآفاق الجيدة للعوامل الأساسية بسوق النفط في النصف الثاني من العام، إلى جانب النهج الوقائي والاستباقي والاحترازي من الدول المنتجة، سواء الأعضاء في "أوبك" أو غيرهم، في تقييم أوضاع السوق واتخاذ الإجراءات اللازمة في أي وقت وحسب الحاجة، عوامل ستضمن استقرار سوق النفط العالمية".


وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يؤدي نمو الاقتصاد العالمي "بقوة" في ظل التحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط في 2024.


وبدأت "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، في خفض الإنتاج أواخر 2022 لدعم السوق، ومددت في يونيو القيود على المعروض حتى 2024. وأدى شح المعروض إلى زيادة أسعار النفط وتداول خام برنت فوق 88 دولارا للبرميل أمس، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير.
ورفعت "أوبك" في التقرير توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 2.7 في المائة من 2.6 في المائة، ورفعت توقعها للعام المقبل بالمقدار نفسه إلى 2.6 في المائة. وقالت إن النمو في الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا تخطى التوقعات الأولية في النصف الأول من 2023.


وأضافت "أوبك": "على الرغم من التطورات الإيجابية في الآونة الأخيرة، ثمة عوامل عدم تيقن بشأن النمو الاقتصادي في النصف الثاني من 2023 و2024 يتعين متابعتها بحذر"، مضيفة أن هذه العوامل تشمل الارتفاع المستمر للتضخم واحتمال رفع أسعار الفائدة مجددا.


وأظهر التقرير أيضا أن إنتاج "أوبك" من النفط انخفض في يوليو بسبب تعهد السعودية بخفض إنتاجها مليون برميل يوميا، في إجراء مددته منذ ذلك الحين ليشمل سبتمبر.
وأبلغت السعودية "أوبك" أنها خفضت الإنتاج بواقع 943 ألف برميل يوميا في يوليو إلى 9.013 برميل يوميا وفاء بتعهدها خفض الإنتاج في يوليو بواقع مليون برميل يوميا.

وتعهدت السعودية لأول مرة بالخفض في اجتماع "أوبك+" في يونيو، ومددته مرتان ليشمل أغسطس وسبتمبر.