هاني ابوزيد يكتب :لولا الكفاءة ما تحققت الكفاية
هاني ابوزيد يكتب :لولا الكفاءة ما تحققت الكفاية
هاني ابوزيد يكتب :لولا الكفاءة ما تحققت الكفاية
لم يأتي حب الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور محمد شاكر من فراغ وصفه بالعالم الجليل في احدي لقاءاته حين وجه الشكر لوزارة الكهرباء التي علي رأسها عالم جليل ساهم في إيجاد حلول جذرية لازمة الكهرباء في مصر
سؤال الساعة الذي يتبادر في أذهان المصريين كيف تحولت مصر من دولة بها أزمات في قطاع الكهرباء الي دولة مصدرة للكهرباء في سنوات قليله
بشموخ وفخر وعزة وقف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة فوق ارض صلبه مقدما حلولا جذرية لازمة الطاقة في مصر منذ ان تولي مقاليد الامور في وزارة الكهرباء
تحرك بثقة العالم ببواطن الامور حيث تحولت مصر في عهدة الي دولة تصدر الكهرباء وكل هذه الجهود تمت بتوجيهات القيادة السياسية
فالدكتور شاكر يمتلك إرادة قوية مكنته من الوصول الي هذا التطور السريع ووضع الوزارة علي الطريق الصحيح
وسخرت الدولة كل أمكانياتها لمساعدة وزارة الكهرباء لانها بمثابة أمن قومي الي أن أدت الوزارة الدور المنوط لها في توفير طاقة كهربائية مستقرة علي درجة عالية في السنوات السابقة بعد تعرض هذا القطاع الهام لأعمال تخريبية علي يد الجماعة الإرهابية تمثلت هذه الأعمال في ضرب ابراج الكهرباء وسرقة للكابلات في اماكن متفرقة كلفت الدولة في ذلك الوقت اكثر من ٩٠٠ مليون جنية لإعادة ماافسدتة الإرهابية
وضع الدكتور شاكر خطط مدروسة منذ توليه مقاليد الامور بوزارة الكهرباء والطاقة لحل جميع الازمات التي عاني منها القطاع في هذه الفترة حيث شهدت مصر في تلك الفترة ازمات انقطاع التيار الكهربائي تلاشت كل هذه الأزمات بسواعد ابناء مصر المخلصين
التجربة المصرية في قطاع الكهرباء والطاقة أستعانت بها دول كثير لحل ازماتها الكهربائية
ونجح وزير الكهرباء في فترة وجيزة في تفتيت كافة المشكلات وتحولت مصر من دوله تعاني إنقطاع التيار الكهربائى الي دولة مصدرة للطاقة فجهود الدكتور محمد شاكر وضعت مصر في مكانه عالمية بمجال الطاقة وطبقا للتقارير تقدمت مصر عدة مراكز في مجال الطاقة وأصبحت مصر مركزا اقليما للطاقة فهناك فرق بين الكفاءة والكفايه فأن لم توجد الكفاءة لن تكون الكفاية