30 ربيع الثاني 1446 الموافق السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

هاني ابوزيد يكتب : ثورة الملا في شركات القطاع العام البترولي

تطوير شركات القطاع
تطوير شركات القطاع العام البترولي


أن ما شهدته كيانات قطاع البترول وخاصة شركات القطاع العام من تطوير مستحق وغير مسبوق، هو قيمة مضافة لقطاع البترول والصناعة والاقتصاد الوطني ، وتم ذلك  وفق نهج علمى وتنفيذاً لإستراتيجية واضحة رأت تطوير الشركات كأولوية أولى  لضخ استثمارات قوية فى مشروعات جديدة بها، زادت من دعم مراكزها المالية والدور الإيجابي فى دعم الاقتصاد المصري.

 فالتطور الهائل بشركات قطاع البترول لم يكن موجود  في عهد وزراء البترول السابقين  فقد كان  وزراء البترول يعطون الأولوية  للشركات الاستثمارية وترك شركات القطاع العام مهمله دون تطوير او تحديث

ولكن المهندس طارق  الملا  حول هذه الشركات الي شركات  تعادل الشركات الأجنبية  من حيث الكفاءة التشغيلية  والإنتاج   ويرجع  ذلك الي الخبرات الكبيرة  التي يتمتع بها الملا

فمنصب وزير البترول يتطلب مجموعة واسعة من الخبرات والمهارات لضمان نجاح الرؤية الاستراتيجية للقطاع وتحقيق التنمية المستدامة

ويمتلك المهندس طارق الملا  خبرات أهلته  لقيادة  قطاع البترول باقتدار، ومن ذلك فهمه العميق لعناصر الصناعة البترولية والتكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في استخراج وتكرير النفط والغاز، فضلًا عن امتلاكه معرفة بالتطورات الحديثة في مجالات الابتكارات التكنولوجية والنظم الحديثة في الاستكشاف والانتاج، وقدرته المهنية على تحديد الفرص والتحديّات وتطبيق أفضل الممارسات لتحسين كفاءة الإنتاج 

وقد أكدت التجربة مع طارق الملا في القطاع امتلاكه قدرات واضحة في تطوير استراتيجيات جديدة لتنويع مصادر الطاقة وتحسين الكفاءة الانتاجية. فالطفرة الكبري التي حدثت في شركات القطاع العام  بقطاع البترول خير دليل علي ان المهندس طارق الملا يعمل وفق خطط مدروسة ففي عهدة تفوقت شركات القطاع العام في الانتاج و يعد ذلك تطور  جديد علي قطاع البترول  علي عكس سابقيه الذين  تركوا  شركات القطاع العام مهمله دون تحديث  يذكر  

و  تستهدف  شركات القطاع ضخ استثمارات بـ23 مليار جنيه خلال 2025-2024. 

 

وذلك  نتائج  لجهود المهندس طارق الملا وزير البترول الذي وضع نصب عينه تطوير شركات القطاع العام وتحويلها الي شركات منتجة تكون بمثابة العمود الفقري لقطاع البترول 


فعمل  الملا علي جميع المحاور تطوير شركات القطاع وجذب شركات عالمية للاستثمار في مصر

وتم ذلك في  ظل  عالم يعج بالتحديات السياسية والاقتصادية ، فلم يكن من السهل كثيرّا أن تقنّع كثير من الشركات العالمية في مجال النفط أن تدخل السوق المصري، إنّها مهمة غاية في التعقيد والتقلبات، لكن ومع ذلك ينطلق وزير البترول المصري المهندس طارق المُلّا كلاعب محترف يجيد فنون التفاوض والأغراء لهذه الشركات. فالمُلّا  وخلال متابعة دقيقة لطريقة أداءه منذ قدم إلى وزارة البترول بدا شخصية ملهمة مليئة بالتفاؤل، و الإصرار وهو يتحدى الصعاب ويعمل بجد لتحقيق رؤية مصر في هذ القطاع الحيوي بالبلاد.


وتأتي خبرة "الملا" الواسعة من سنوات عديدة قضاها في شركة شيفرون العالمية، ومنها أثبت نفسه كمفاوض ماهر وخبير متميز. هذه الخبرة جعلته قوة دافعة خلف تعزيز استثمارات الشركات العالمية في السوق المصري، وزيادة إنتاج النفط والغاز في مصر، ما أكسبه قدرة استثنائية على كسر القيود وتحطيم الحواجز. يما تتميز به شخصيته من رؤية و إصرار على تحقيق النمو في صناعة البترول المصرية. وهو في ذلك لم يسع فقط لزيادة الإنتاج المصري من النفط والغاز بل لضمان استدامة هذا النمو  في القطاع.

هل ما سبق هو صياغة تهدف إلى تجميل وجه الوزير؟ بالطبع يمكن فهم ذلك إذا خلا الكلام من شواهد أو معلومات تؤكده، وعلى ذلك تعالى معي لتعرف عزيزي القارئ، مناسبه هذا القول في حق رجل هو من اخلص من جلسوا على مقعد الوزير في قطاع البترول المصري،